الدورات الإلكترونية أصبحت من أهم البدائل التعليمية المعترف بها على مستوى العالم، ولكن تلك الطريقة في التعلم لها مميزاتها، ولها عيوبها أيضًا من السهل تفاديها ببعض الحيل، التي ليست فقط تسهل التعلم، ولكن أيضًا تجعل التعلم الإلكتروني أقرب للتعلم على أرض الواقع.
1- لا تكن وحدك:
“اختر الرفيق قبل الطريق” ليست مجرد حكمة هنا، بل مبدأ يجب العمل به في كل الدورات الإلكترونية التي ستبدأ بها، ففي التعليم الإلكتروني هناك ألف سبب وسبب للكسل والتوقف، لذلك من الأفضل أن تختار أحد الأشخاص المقربين منك، والموثوقين أيضًا، وقبل القرب والثقة يجب أن يمتلك ذات الشغف الذي تمتلكه نحو الشيء نفسه الذي ترغب في تعلمه، وعندما تجد هذا الشخص اعرض عليه مشاركتك في التعلم، سيمنعكم ذلك من التكاسل والتوقف، وسيساعدكم كثيرًا في التعلم ذاته.
2- تأكد من جودة الموقع:
في البداية يجب أن تختار بين المواقع التي تتيح دراسة ما تريد، بالطريقة التي تريدها، فهناك المجاني، أو التي يجب أن تدفع لها، وهناك أيضًا تطبيقات الهاتف المحمول، يمكنك أن تختار بين كل تلك الاختيارات، ولكن قبل أن تبدأ يجب أن تتأكد، عن طريق بحث بسيط باسم الموقع، من جودته وسمعته، وذلك عن طريق استعراض آراء الأشخاص أصحاب التجارب السابقة مع نفس الموقع أو التطبيق، ويجب عليك أيضًا الاطلاع على البرنامج الذي يقدمه الموقع أو التطبيق للدورة التي اخترتها، ومدى ملائمة هذا البرنامج لك.
3- تأكد من وجود التطبيقات وتوافر المادة التعليمية:
طبيعة الدورات الإلكترونية تجعل تثبيتها والعمل بها على أرض الواقع أمر صعب، ولتفادي ذلك يجب أن تتأكد من توافر تطبيقات عملية في الدورة مع كل محاضرة، وتوافر المادة العلمية للمحاضرة لتكون متواجدة معك، وذلك للعودة إليها في الوقت الذي تريد، لمراجعة أي شيء تريده، سيختصر ذلك الكثير من الخطوات، والكثير من البحث عن دورات بديلة.
4- دورة واحدة تكفي:
ليس معنى أنك وجدت مكانًا مناسبًا ومجانيًا للدورات أن تقحم نفسك في أكثر من دورة، فذلك سيعطيك إحساسًا زائفًا بالمسئولية الكبيرة، ومع إمكانية التوقف في أي وقت، تلك الميزة التي يمنحها التعليم الإلكتروني، ستتوقف عن جميع الدورات، وستجد أنه من الصعب العودة من حيث توقفت مرة أخرى، فتبدأ من البداية، وستكون النتيجة هو ابتعادك عن هذه الدورة من الأساس، ولتجنب كل ذلك فدورة واحدة مهمة بالنسبة إليك، وقوية من حيث المحتوى التعليمي، ستكون كافية جدًا، خاصة في البداية.
5- لا تمنح نفسك فواصل واسعة:
كما اتفقنا فالتعليم الإلكتروني به رفاهية التوقف في أي وقت، والاستكمال أيضًا، ولذلك فستجد معظم من سبقوك في تجربة التعليم الإلكتروني قد توقفوا عند نقطة معينة، مع وعد أعطوه لأنفسهم بأنهم سيستكملون الدورة في أقرب وقت فارغ، ولكنهم لن يستكملوا أبدًا، ولذلك فلا تتوقف وتبتعد عن الدورة التي بدأتها أكثر من ثلاثة أيام على الأكثر، وذلك حتى لا يتطاير المحتوى الذي تعلمته من رأسك، فأنت بالطبع لا تطبق ما تعلمته عمليًا، ولذلك قلل الفوارق بين المحاضرة والأخرى بقدر ما تستطيع.
6- نظم وقتك:
ولكن تقليل الفوارق لا يعني أن تشاهد كل محاضرات الدورة في يوم أو أسبوع واحد، من الأفضل أن تقسم محاضرات الدورة على فترة زمنية معينة، بحيث يكون للدورة مكان دوري -سواء يومي أو أسبوعي- في جدولك، وذلك حتى تتجنب الملل والنسيان والتكاسل، ولكن في نفس الوقت لا تصل لمرحلة الفواصل الواسعة التي تحدثنا عنها مسبقًا، فمثلًا لو كانت الدورة مكونة من 14 محاضرة، فيمكنك أن تقسمها على أسبوعين بمعدل محاضرة واحدة يوميًا، أو على شهر بمعدل محاضرتين أو ثلاثة في الأسبوع، وذلك يعتمد على الوقت الذي تتطلبه التكليفات والتطبيقات العملية للدورة.
حلو الموضوع ده جدا
انا انشاء الله هروح الصف الثالث الثانوي ونفسي في كليه الالسن
انصحك انك تحاول تروح الكليه اللي انت حابب تلتحق بيها وتشوفها ولو شكليا بس قبل الدراسه ده هيخليك كل ما تكسل تفتكرها وترجع للمذاكرة تاني
اعتقد ان هذا المقال قد لفت نظري اي طريقه تقسيم الدراسه جيدا
شكرا زياد على متابعتك لموقع مسارات .. بالتوفيق