article comment count is: 0

على جنب: كيف أحصل على مصدر دخل إضافي؟

جميعنا نبحث عن المال بطريقة أو بأخرى، وحاجتنا للعمل هي في الأصل حاجة للمال، ولكن في الكثير من الأحيان لا يكفي عملنا الأساسي لقضاء متطلباتنا المادية، فنسعى لوظائف إضافية أو طرق أخرى للربح. مصادر العمل الإضافية متاحة للجميع، وإن لم يكن يعرف الكثيرين عنها أو الطريق إليها.

في هذا المقال سنشارك بعضًا منها، ولكن إلى أي مدى هذا مفيد، ويجب الاستمرار فيه أو التقليل منه؟ هذا ما ستعرفه هنا.

طرق الدخل الإضافية متعددة ومتنوعة بعضها قد يكون مرتبط مباشرة بمجال عملك وبعضها قد يكون بعيدًا تمامًا، كأنك تعمل طبيبًا مثلًا وتؤجر عقار، هنا مصدر الدخل الإضافي ليس مرتبطًا بمهامك الوظيفية ولن يضيف لك كطبيب. وهناك عمل متعلق بحياتك الوظيفية كأن تعمل لصالح نفسك في نفس المهنة، فيضيف لك مهارات تساعدك في حياتك المهنية الأساسية وتعطيك مالًا وخبرة في نفس الوقت.

مصادر الدخل الإضافي:

العمل في مجال عملك الأساسي لكن بشكل مستقل:

أحد الامور الأولية التي يجب أن تفكر فيها عند البحث عن عمل إضافي هو أن تعمل نفس وظيفتك ولكن بشكل مستقل، إن كنت مُعلم مثلًا يمكنك التفكير في الدروس الخصوصية وإن كنت طبيب يمكنك تقديم استشارات خاصًة أو إن كنت صحفي يمكنك الكتابة بشكل مستقل وهناك العديد من المواقع على الإنترنت التي يمكنك أن تبدأ البحث بها  مثل خمسات ومستقل و Upwork أو تبحث في محيطك إن كانت الخدمات التي ستقدمها جمهورها قريب منك.

 تأجير أحد ممتلكاتك

أصبح نظام Airbnb شهيرًا جدًا ويمكنك أن تكون أحد المستفيدين منه عن طريق تأجير أحد غرف منزلك للإقامة الليلية بسعر معقول لليلة حسب مستوى الغرفة والخدمات التي تقدمها، ولكن هذا ليس كل شيء، بل يمكنك تأجير سيارتك أو العمل مع أوبر، ربما يمكنك أن تفعل نفس الأمر إن كانت لديك دراجة بخارية، كما يمكنك تأجير أشياء أخرى مثل كاميرتك أو  أي شيء آخر لديك عبر موقع إيجار، فقط احرص على عرض منتجك في “السوق” المناسب له.

تقديم مساق أو استشارات مدفوعة:

إن كنت تعمل في مجال بعينه ولديك خبرة جيدة التي تؤهلك للتعاون مع أفراد أو شركات؛ إما عن تقديم مساقًا مدفوعًا أو تنشره بنفسك أو تنشره بالشراكة مع أحد الشركات المشهورة بتقديم التدريبات مثل المونيتور أو  Skillshare أو غيرها من المواقع الموثوقة.

أما عن تسويق خبرتك ومهاراتك بمفردك لهذا المساق فأنت تحتاج أن تكون معروفًا ولديك متابعين ومهتمين كُثر، وحينها سيكون المقابل المادي لك وحدك، أما في حالة التعاون مع الشركات فستأخذ جزء من الربح وسيكون التسويق للمساق عليهم.

كذلك يمكنك تقديم استشارات مدفوعة إما على مواقع العمل الحر أو على مجموعات الفيس بوك الشهيرة المتخصصة في مجالك، لذا اؤكد عليك مجددًا أن تختار “السوق” بعناية!

سوشيال ميديا:

نتداول كل فترة أرباح المؤثرين والمدونين من قنواتهم على اليوتيوب من صناعة المحتوى، نعم أصبح الأمر صعبًا، ولكن سأنصحك أن تصنع لنفسك أسمًا في صناعة المحتوى عبر السوشيال ميديا، يمكنك أن تنشيء قناة يوتيوب أو بودكاست أو ربما قاعدة جماهيرية كبيرة من المتابعين على انستجرام أو فيس بوك، يمكنك استغلال اسمك في الترويج لمنتجات معينة متعلقة بمجال تخصصك، مثل أن تقوم بإنشاء صفحة على انستجرام عن مراجعات الكتب وتدعو دار نشر معينة لتسويق كتبها مقابل عائد مادي. وجود جمهور كبير مهتم بشيء معين سيساعدك كثيرًا في أن يكون لك دخلًا جيدًا في المستقبل.

في بعض الأحيان قد تصبح الأعمال الإضافية مشكلة تؤثر على عملك الأساسي، لذلك استمر في عملك الإضافي إذا:

يخدم حياتك المهنية.

لم يؤثر على عملك الرئيسي أو يشتت تفكيرك.

يعود عليك بالدخل جيدًا.

لا يتطلب منك مدة زمنية كبيرة.

لا ينهكك ذهنيًا وجسديًا.

كما ذكرت في بداية المقال أن العمل الإضافي بالأساس هو بحث عن المال، ولكن الفارق أن العمل الإضافي من الممكن أن يكلفك وقتًا أكبر ويؤثر على عملك الرئيسي. لذلك هناك بعض الحلول التي يمكنك استغلالها أولًا مثل أن تسعى لساعات عمل إضافية في نفس عملك الحالي وتحصل على نقود إضافية من نفس مكان عملك، أو تطلب تطوير مهاراتك سواء بالدراسة أو توسيع مهام عملك حتى يمكنك التقديم على منصب أعلى والحصول على ترقية في فترة أقصر.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً