تعد فترة الامتحانات واحدة من أكثر الأوقات توترًا خلال العام الدراسي، بسبب العبء الدراسي وكذلك ما يترتب علىها من خطوات مستقبلية، ولكن يمكنك استغلال الضغط النفسي لخلق حافز جديد يرفع نسبة التركيز خلال فترة الامتحانات.
لكل إنسان احتياجات ورغبات يسعى إلى تلبيتها وإشباعها، وفي ظل الارتفاع المتكرر للأسعار، ربما لا يكفي مصدر دخل واحد لتلبية احتياجاتك الأساسية، فإذا كنت تبحث عن مصدر دخل إضافي دون أن تضطر إلى الاستقالة من وظيفتك.
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وموجات “التعويم” المتتالية واحدة من أهم المهارات التى يجب عليك تعملها فى هذه الفترة هي الإدارة المالية الشخصية، سواء كنت موظف فى شركة ولك دخل ثابت، أو فريلانسر تعمل على مشاريع منفصلة، يجب عليك تتبع المال الذي تكتسبه بشكل دوري.
التطوع يظل هو الخيار الأنسب لمن يريد أن ينغمس في الحياة الإجتماعية أو لمن يسعى لاكتساب مهارة حياتية وعملية جديدة،كما يحقق لك أول خٌطوة في حياتك المهنية إذا كنت تريد بسهولة، والبعض يٌفضل السفر التطوعي ليتعرف على ثقافات جديدة والبعض الآخر يبحث المنظمات العالمية التي تقبل متطوعين قد ظهر في الآونة الأخيرة التطوع عن بعد ” أونلاين “.
يأتي التطوع بأشكال كثيرة ومختلفة، فليس عليك أنت تنضم فقط لبعض الجمعيات الخيرية التي تعمل على توزيع الوجبات أو الملابس القديمة. يمكنك أن تتطوع وتفيد المؤسسات أو الجمعيات المجتمعية بخبرتك في مجال عملك أو دراستك!
لا تكمن أهمية التطوع فى فوائده للمجتمع من خلال المشاركة فى أنشطة الجمعيات الخيرية أو المؤسسات المجتمعية، ولكن يعد التطوع أحد أهم الأسباب التي تساهم في تحسين الصحة النفسية والذهنية للفرد، وهي من الأسباب التي تشجعك أكثر على اتخاذ قرار التطوع.
تكمن أهمية التطوع في المرحلة الجامعية في أنها تعطي خبرة الاحتكاك بالحياة العملية وتأهيل الطلاب لسوق العمل فيها بعد وتعزيز سيرهم الذاتية، وهذا أيضًا بجانب الأثر الإنساني للعمل التطوعي بشكل عام في نفسية المتطوع، فإليك أبرز الأنشطة التطوعية بالجامعات.
أثناء العمل نحتاج أحياناً إلى ما يساعدنا على التركيز، ومن العوامل التى يمكن ان تساعدك على ذلك الموسيقى الكلاسيكية، رغم أنها تتسم بالملحمية والإيقاعات المرتفعة، ويراها آخرون مملة وغير سريعة، لكن هذه التصورات ليست دومــًا صحيحة، فهناك أعمال موسيقية لمؤلفين كبار في العالم تتسم بالهدوء الذي سيمنحك قدرًا عاليـًا من التركيز.
حالة من الحيرة وأحيانا الشعور بالذنب تعيشها تقريباً كل الأمهات العاملات مابي بين تحقيقها التوازن بين العمل والاهتمام بمسيرتها المهنية وتطويرها وبين الحفاظ على الحالة النفسية لأطفالها واشعارهم دائماً بأهميتهم لديها، وإنه لا شئ في حياتها أكثر أهمية منهم.