كاتبة ومدونة مصرية، تكتب في عدد من المواقع العربية، في مجالات متعددة أبرزها الشأن الثقافي.
من أحد المشاكل التي تعاني منها الكثيرات من الموظفات الآن هي التحيز الجنسي في مقر العمل. فدائمًا ما ترى الاغلبية أن النساء أقل كفاءة وأقل إنتاجية وإفادة للعمل، وتعيش النساء تحت الرغبة في إثبات العكس.
تعرض الكثير من زملاء العمل إلى بعض الحقد أو الكراهية وربما “النفسنة” من أحد زملاء العمل الذي قد يرغب/ون بتنحيته من العمل لأي سبب ويكون عليه مواجهه قدر من الظلم بمفرده.
تقع المرأة في مأزق فعلي فهل تنسحب وتتخلى عن مصدر رزقها وتذهب لمكان آخر قد تحدث فيه نفس الأزمة؟ أم تخضع لرغبات المدير الغير أخلاقية؟ الأمر ليس سهل حقيقي ولهذا نحاول فعليًا في كيفية مواجهته.
ربما تكون أنت الشاهد الوحيد في هذه القضية، لهذا عليك أن تكون أكثر انتباهًا وتيقظًا لما يحدث، ركز في نبرة صوت المعتدي، وحركات يده والملابس التي كان يرتديها، كل هذه الأشياء ستقدم شهادة أكثر دقة ولا يمكن إنكارها.
ضحى محمد، 26 عامًا، واحدة من هؤلاء الفتيات، اللاتي كسرن الصورة النمطية عن العمل في مجال توصيل الطلبات “الدليفري” الذي يحتكره الرجال
قد تضعنا الحياة في مواقف مزعجة مثل أن يكون شريك حياتك السابق يعمل معك في مقر العمل، في هذه الناحية سيكون الأمر محرجًا للغاية ومليء بالتردد والغضب وربما الرغبة في ترك المكان. نصائح عملية وواضحة لتتخطي هذه المحنة.
لكل مشكلة حل، نصيحة عامة نتبعها في حياتنا اليومية وفي عملنا أيضًا، وعند الحديث عن المشاكل في العمل أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو مسؤول الموارد البشرية، فهو من يتولى كل ما يخص الشكاوى أو يضايقنا أثناء العمل، ولكن ماذا […]
حاجتنا للعمل هي في الأصل حاجة للمال، ولكن في الكثير من الأحيان لا يكفي عملنا الأساسي لقضاء متطلباتنا المادية، فنسعى لوظائف إضافية أو طرق أخرى للربح.
تواجه النساء مشكلات كثيرة في سوق العمل حاليًا، منها عدم المساواة في الأجور والفرص بين الجنسين وعدم تمكين المرأة وتوظيفها في مناصب إدارية، وغيرها من المشكلات الكثيرة، ولكن هل تملك المرأة التغيير من واقعها شيئًا؟