موظفة تتناول وجبة الغداء في العمل
موظفة تتناول وجبة الغداء في العمل
article comment count is: 0

في العمل.. الأكل الصحي VS الأكلات السريعة

على أحد المواقع الخاصة بطلب الطعام قرأت تدوينه عنوانها “الأهم من الشغل، الأكل في الشغل” كانت مليئة بترشيحات لوجبات دسمة فيها ما لذ وطاب من الوجبات الشهية، ولكن تذكرت في هذه اللحظة الحالة التي تصيبني بعد تناول وجبة من مطاعم “الفاست فوود” من وخم وتخمة قد تعيقني عن استكمال يومي في العمل، أو الدخول إلى اجتماع وأنا على هذه الحالة فتكون العواقب غير محسوبة.

تأثير نوعية الوجبات على الإنتاجية

تؤكد بعض الدراسات أن اتباع عادات الأكل الصحي أثناء يومك في العمل تساهم في رفع إنتاجيتك بنسبة 20٪؜ فوق المعتاد، ولكن في أغلب الأحيان يلجأ أغلب الموظفين إلى الوجبات السريعة الأكلات غير الصحية بدعوى توفير الوقت اللازم لتحضير وجبات صحية، أو شراءها وتحضيرها في العمل، ولكن هذا الوقت الذي تسعى لتوفيره يضيع أضعافه ويهدر إنتاجيتك بشكل فادح على مدار اليوم.

دعنا نطرح سويًا سيناريوهان أحدهما شائع والأخر واجب، تستيقظ متعجلاً وتفوت وجبة الإفطار وتستبدلها بكوب من القهوة الشهية من أحد المقاهي الشهيرة متفائلاً بابتسامة مقدمها وتتناولها على عَجَلٍ، في غضون ساعة أو نحو ذلك، سوف تتلاشى هذه الحصة من السكر والكافيين وستتوجه إلى أقرب سوبر ماركت لشراء الحلوى أو حتى تلبي حاجة جسمك من السكر  تساعدك على الاستمرار حتى الغداء.

في العمل تتناول؟

View Results

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الغداء الذي يعتمد على الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكريات من خلال الصودا ستؤدي إلى حالة من الخمول والنعاس وسريعا ومثل قهوة الصباح، فسوف ينتهي بك المطاف في الانهيار مرة أخرى انتظارًا لوجبة العشاء.

كيف يمكنك تغيير هذا السيناريو؟ الأمر سهل! فقط قم بتغيير طريقة تناول الطعام خلال اليوم!

غداء صحي، مكون من البروتين والسكريات الطبيعية والكربوهيدرات، ووجبات خفيفة غنية بالمغذيات يمكن أن تساعدك على قضاء يوم عمل غني بالطاقة ويرفع من مستوى انتاجيتك.

تسأل نفسك الآن في حيرة ما الفارق إذأ ما دام الأكل الصحي ونقيضه يولدان الطاقة نفسها؟

يتعلق الأمر بشيء واحد، مدى سرعة معالجة الجلوكوز بواسطة الجسم، قد يزودك كوب القهوة الصباحي بكمية 25 جرام من الجلوكوز التي تحتاجها للإنتاجية، ولكنها لا تتكون إلا من السكريات والكربوهيدرات البسيطة، لذلك يمكنك حرقها بسرعة وتحتاج إلى تدخل سريع جلوكوز سريع آخر لتكمل اليوم.

الشوفان على سبيل المثال أو عصائر الفواكه، من ناحية أخرى، توفر نفس المستوى من الجلوكوز ، لكن يستغرق الجسم وقتًا أطول لمعالجة السكريات ، مما يجعل مستوى الطاقة يدوم أطول دون التحطم السريع المرتبط بالسكريات.

أكلك يعبر عنك وعليك أن تعي حقيقة أن ٢٠٪؜ من السعرات الحرارية التي تدخل جسمك تستهلكها دماغك، إذا كنت تتناول مجموعة من الوجبات السريعة طوال اليوم ، فسيؤثر ذلك سلبًا على الإنتاجية الإجمالية .

إجراء بعض التغييرات البسيطة، كتلك التي ذكرناها، طريقة رائعة ليس فقط لتحسين إنتاجيتك، ولكن أيضًا في صحتك العامة ورفاهيتك، وهي خطوة أولى رائعة نحو أسلوب حياة أكثر صحة.

والآن دعونا نأخذ جولة سريعة حول الأطعمة الشهية التي يمكن أن تتسبب في إنهيار إنتاجيتك.

• الكربوهيدرات البسيطة

الكربوهيدرات البسيطة تشمل الأطعمة مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والعديد من الحبوب والعديد من السلع المخبوزة، هذه الأطعمة تفتقر إلى الألياف، وتمنح الجسم سعرات حرارية فقط، وتؤدي للشعور بالجوع بشكل سريع.

• المياه الغازية

شرب الصودا هو بمثابة شرب السكر بشكل أساسي ، والذي لا يوفر أي قيمة غذائية، ويؤدي أيضًا للشعور سريعا بالجوع.

• الوجبات السريعة

الوجبات السريعة لها العديد من المضار بشكل عام على الصحة، وتضر الجهاز الهضمي وتؤثر بشكل كبير على الإنتاجية، حيث تتطلب جهدًا كبيراً من جهازنا الهضمي، الأمر الذي يعني تخفيض مستويات الأوكسجين في الدماغ وهذا يجعلنا نشعر بحالة من النعاس والترنح.

• وجبة خفيفة “سناكس” غير صحية

مثل البطاطس المقلية أو البسكويت وغيرها، وقد تسد جوعك وتمدك بالطاقة ولكن ما خفي كان أعظم، استبدلها بالفواكه اللذيذة أو المكسرات الشهية أو كعك البروتين المتداول في كافة الأسواق وسوف تمدك بالطاقة وتثري حياتك الصحية.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً