5 حيل لدراسة سهلة من وجهة نظر المتفوقين دراسيًا
article comment count is: 23

5 حيل لمذاكرة سهلة من وجهة نظر المتفوقين دراسيًا

إذا سألنا أي شخص عن أكثر الفترات التي تجلب الضغط النفسي وتمتلئ بالصعوبات، بالطبع سيقول إنها فترة الدراسة والمذاكرة، يجد معظم الناس أنه من الصعب الوصول إلى التفوق، ولذلك سألنا بعض المتفوقين دراسيًا في العديد من المراحل العمرية والدراسية عن أهم الحيل التي ساعدتهم في طريق التفوق الدراسي:

 1- الخطة الشخصية:

في بداية كل عمل يجب وضع خطة خاصة جدًا، وشخصية جدًا، والالتزام بها للوصول إلى هدف معين، لا سيما الدراسة، وذلك لأن كل شخص يعرف عن نفسه ما يزيد أو ينقص من حماسه وتركيزه، ويعلم جيدًا ما يناسبه من أجواء للدراسة.

“عندما حاولت أن أتبنى خطة شخص آخر –متفوق أيضًا- في المذاكرة، لم أستطع التعايش مع الأمر، وكاد ذلك أن يتسبب في نزول مستواي الدراسي لو أنني لم أستدرك الأمر سريعًا، لذلك فالدراسة بخطواتك الشخصية هي الأهم، حتى ولو لم تكن شخص يستطيع وضع خطة أو جدول كامل”.

(مريم يحيى، طالبة بكلية الألسن).

2- صاحب بالين كاذب:

المجهود الذهني للدراسة هو شيء ثابت لا يزيد ولا يقل، ولذلك فمن الأفضل أن تبذله كله لدراسة شيء واحد والتركيز عليه، أفضل من أن تقسمه على جزئين أو أكثر، فلا تعطي أي من تلك الأجزاء حقها.

تقول مريم:التشتت هو أكبر أعداء التقدم، فالتحصيل في الأساس يكون صعبًا -أو يمكن أن أقول مستحيلًا- عندما أبدأ في العمل على شيء دراسيًا وذهني يفكر في عمل آخر، ولذلك فالأفضل هو العمل على شيء واحد بكل المجهود، لإنجازه سريعًا والبدء في ما يليه”.

3- تحديد الأهداف:

“لماذا تدرس هذا الشيء؟”، ذلك سؤال يجب أن تسأله لنفسك وتضع إجابته أمام عينيك طوال فترة الدراسة، فتحديد هدف من وراء الدراسة، سواء أن كان هذا الهدف هو العمل أو التفوق، أمر هام للوصول سريعًا إلى خط النهاية، وتحقيق المركز الأول.

“طوال فترة الدراسة كنت أضع أمام عيني أنني أريد أن أصبح مدرسًا بالجامعة، فالعمل الأكاديمي كان هدفي الأول، وتحديد هذا الهدف ساعدني كثيرًا في الوصول إليه رغم كل الصعوبات والضغوطات التي مررت بها طوال سنين الدراسة”.

(محمد عاطف، مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة)

 4- اختيار المكان والوقت المناسبين:

دائمًا تجد نفسك تستطيع التحصيل بشكل أكبر في مكان معين، وفترة معينة من فترات يومك، يجب أن تحافظ على هذه العادة بما أن تحصيلك فيها يكون أكثر من غيره من الأوقات، وإذا اعتدت أن تقوم بذلك فستختصر كثير من مجهود من غير الضروري بذله من الأساس.

“اعتدت أن أذاكر في فترة ما بعد منتصف الليل، وذلك سبب لي بعض الضغوطات لأن عائلتي من النوع الذي لا يقتنع بأنني أذاكر إلا إذا رأوني أمام أعينهم أمسك بالكتاب، ولكنني كنت أذاكر في فترة نومهم، ومع القليل من المجهود استطعت أن أتغلب على الضغط، وأحافظ على عادتي، وذلك من أكثر الأسباب التي ساعدتني على التفوق”.

(عبد الرحمن محمد، أحد متفوقي المرحلة الثانوية).

5- الابتعاد عن الضغوطات:

الضغوطات عنصر أساسي، خاصة عندما يتعلق الأمر بفترة مصيرية من الناحية الدراسية، ولذلك فيجب أن تحدد ما يبعدك عن الضغوطات، وكيفية تجنبها بشتى الطرق، حتى تستطيع استكمال ما بدأته دون تخبط.

يقول عبد الرحمن: “الابتعاد عن الضغوطات هو الحل الأمثل لفهم أن المرحلة الحالية مثلها مثل كل المراحل، مهما كانت درجة مصيريتها، وطريقة مواجهة الضغوطات تختلف من شخص لآخر، ولكن النقطة هي أن تواجهها بما يصفي ذهنك، فأنا مثلًا أواجهها بالسخرية، وهذا ما يجعل الأمر عاديًا بالنسبة إلي”.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (23)

  1. اما ببدآ السنه كويس ثم في نهايتها لا استطيع المزاكره وانا هبدآ اخر سنه في الثانوية العامة ولا اعرف ماذا افعل

    1. أهلا بك، سنقوم بتحرير مقالة عن كيفية الحفاظ على التركيز والمجهود لفترات طويلة أثناء المذاكرة، تابعنا. شكرًا لك.

  2. أهلا زينب، سنقوم بتحرير مقالة عن كيفية التحكم في المشاعر السلبية والفصل بينها وبين المهام المطلوب انجازها، تابعينا 🙂
    بالتوفيق دائما.