هل أنت حديث التخرج؟ بالطبع لم تكن تعلم أن هناك مواسم للتوظيف، وأن فترات من السنة يكثر فيها عرض الشركات للوظائف المتاحة لديها، وبسبب كثرة الفرص المعروضة يمكنك أن تجد الوظيفة الأولى لك في مسيرتك المهنية في هذه الفترة أكثر من أي فترة أخرى من السنة، كل ما عليك أن تحاول أن تتبع الخطوات الآتية، وأن تهتم بكل خطوة منهم، كي لا تفوت هذا الموسم.
قائمة بالمؤسسات:
الخطوة الأولى لتبحث عن عملك المناسب في موسم التوظيف هو أن تضع قائمة بكل المؤسسات التي تريد العمل بها، وهذه النقطة مهمة لأنك يجب أن تختار الشركات التي تناسب حجم خبرتك، وأن تعلم جيدًا احتياجات تلك الشركات، وعلى أساس هذه العناصر اصنع قائمتك الخاصة بالمؤسسات التي تريد أن تعمل بها، أو التي تجدها خطوة ممتازة في المرحلة الحالية بالنسبة إليك.
ابحث في مواقع وصفحات التوظيف:
ولكي توازن قائمتك فتحذف منها ما لا ينفع، وتضيف إليها مؤسسات أخرى لم تكن تعرفها من قبل، ابحث في مواقع التوظيف، وهي كثيرة ومتنوعة من حيث كل شيء، وابحث أيضًا في مواقع التوظيف المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وجوجل.
استخدم علاقاتك:
العنصر قبل الأخير قبل أن تبدأ بالتقديم الفعلي على الوظائف في الشركات التي تتضمنها قائمتك، هو أن تحاول أن تجد وظائف يقترحها عليك أحد أعضاء شبكة علاقاتك المهنية، فتلك الوظائف تكمن أهميتها في أن الشخص الذي تعرفه وعرضها عليك يمكنه في أغلب الأوقات أن يرشحك لها عند الشركة أيضًا إذا طلبت منه ذلك وكان باستطاعته، ولدى حديثي التخرج هذه العلاقات صعبة ولكن ليست مستحيلة، هناك دومًا زملاء كانوا معك في تدريب ما، أو مدربك نفسه الذي أعجب بعملك من قبل، كل شخص تعرفت عليه يعمل في نفس المجال هو فرد من أفراد شبكة علاقاتك المهنية.
رتب قائمتك:
الخطوة الأخيرة والأهم هو أن ترتب قائمتك بحسب الفرص الأهم، فتضع الوظائف التي تم ترشيحك إليها من أحد أفراد شبكة علاقاتك في البداية، ثم الفرص التي تضمن أنها تلائمك وأنها مضمون الوصول إليها نسبة إلى خبراتك ومرحلتك العملية، ثم تبدأ في التدرج حتى تصل إلى الوظائف التي تراها صعبة، وأن الوصول إليها بعيدًا عن استطاعتك في هذه المرحلة.
قدم على الكثير من الوظائف:
الآن قدم على الوظائف بالرجوع إلى هذه القائمة، وبترتيبها الذي رتبته مسبقًا، وقدم من خلالها على العديد من الوظائف، ولكن ليس معنى ذلك أن تمتلئ قائمة المرسلات في بريدك الإلكتروني بالرسائل عن بكرة أبيها، اختر عددًا معقولًا من المؤسسات، عددًا كبيرًا نسبيًا ولكنه ليس كبيرًا جدًا، وخاطب هذه المؤسسات وأرسل لهم سيرتك الذاتية، التي بالطبع يجب أن تكون قد شكلتها بعناية وبدقة.
لا تتقاعس:
من الطبيعي في سوق العمل أن تتأخر الشركات في الرد، وذلك يرجع لمراجعاتهم للعديد من الرسائل والسير الذاتية، وليس معنى ذلك التأخير أنك مرفوض، وليس معناه أيضًا أن تتقاعس عن رغبتك في إيجاد عملك، افحص بريدك الإلكتروني يوميًا، وابحث عن فرص جديدة ملائمة يوميًا، فليس معنى إرسالك لسيرتك الذاتية لكل هذه الشركات أنك قد حصلت على عمل، فأنت ما زلت بلا عمل حتى الآن.
استعد للخطوة القادمة:
في هذه الفترة التي تلي إرسالك لسيرتك الذاتية، كن دومًا جاهزًا للمقابلة الشخصية، فمعظم المقابلات الشخصية يتم تحديد موعدها قبلها بقترة قصيرة، يوم أو يومين على الأكثر، لذلك كن دومًا جاهزًا للمقابلة، جهز ما ستقوله، جهز ملابسك الأنيقة الرسمية، وبالطبع هندم شكلك الخارجي، وافعل ذلك كل يوم كأن مقابلتك الشخصية في الغد.