article comment count is: 0

المهارات الأساسية لإدراة وقتك بنجاح

سواء كنت موظف ذو خبرة أو مستجد، أو كنت طالب يعمل إلى جانب دراسته لن تنجح في حياتك العملية دون أن تكون على دراية كاملة بمهارات إدارة الوقت.

قد يعتقد بعض الناس أن الشخص المشغول دومًا هو الشخص الأكثر إنتاجية، ولكن في حقيقة الأمر هناك فرق كبير بين الأمرين، فحسن إدارة وقتك هو “شعرة معاوية” التي تزن الأمرين وتقودك للنجاح.

هل سألت نفسك يوماً ما الذي يعيقك عن إدارة وقتك بشكل فعال؟ إذا كنت سألت نفسك وعجزت عن الإجابة دعني أصارحك بالسبب:

التأجيل:

يعد من أبرزعوامل الفشل في إتمام المهام، حيث يؤدي التأجيل وعدم الالتزام بمواعيد التسليم النهائية إلى تكدث المهمام كثيرًا.

مقاومة التغيير:

يتوجب على أي شخص أن يتسم بالمرونة والإرادة، حتى يتمكن من إدارة الوقت بشكل ناجح، لذلك تخلص من العادات السيئة التي من شأنها إضاعة الوقت في أمور غير هامة.

تعرف في السطور القادمة على أفضل حيل بسيطة تساعدك في إدراة وقتك بنجاح:

مهارة تفويض المهام:

لا تقاس الكفاءة والإنتاجية في العمل بعدد المهام المكلف بها، ولكن دائمًا بمدى الجودة التي تنتج بها هذه المهام في النهاية.

يُعد تفويض المهام من أهم أليات إدارة الوقت وأكثرها فعالية، تعلم تفويض المهام وتوزيعها على فريق عملك، أو زملائك بعد التنسيق مع رئيسك في العمل، تفويض الأعمال بشكل ذكي وفقًا لمهارات وقدرات كل شخص توكل إليه يؤدي إلى نتائج متميزة جدًا.

مهارة الرفض:

عندما يتعلق الأمر بإدارتك لوقتك تذكر جيداً مقولة “الوقت كالسيف”، تعلم متى يمكنك رفض مهام جديدة قد تؤثر سلبًا على وقتك وإنجازك مهامك الأصلية حسب أهميتها، فيمكنك أن تعتذر بإسلوب لطيف موضحًا لماذا، أو أن تسأل صاحب الطلب إذا كان الأم غير عاجل فيمكنك إنجازه لاحقًا، أو أن يطلب المساعدة من شخص آخر متفرغ في هذا الوقت.

مهارة “الأصعب أولًا”:

قال مارك توين: “قم بأكل ضفدع حي في الصباح ولن يحدث أي شيء أسوأ لك بقية اليوم، ومن منطلق هذه المقولة خرج لنا برايان تريسي بكتابه الأكثر مبيعاً “كل هذا الضفدع” ليوضح لنا معنى وقصد هذه القاعدة في إدارة الوقت.

المقصود بـ”الضفدع” عند تريسي هو المهمة الأسوء؛ قد تكون هذه المهمة الشاقة هي الأكثر أهمية أيضًا، إذا كان لديك مهمتان، فابدأ بالأصعب.

مهارة رسم خطط طويلة الأجل:

وضع خطط طويلة الأجل يساعدك على إنجاز مهامك السهلة قبل الصعبة، لأنه سبق لك وخططت لها بشكل يسهل عليك إتمامها.

مهارة تفعيل قدراتك الخارقة:

لكل منا قدرات خاصة ومهارات متميزة، استغلها في إدارة وقتك وإنجاز مهامك بشكل أسرع.

مهارة البدء مبكرًا:

ابدأ يومك مبكرًا وإطلع على المهام المقرر إتمامها اليوم، أغلب الشخصيات الناجحة في العالم تحرص على الإستيقاظ والعمل باكرًا، الساعات الصباحية تمد الإنسان بالنشاط وتزيد فرص الإنتاج.

مهارة إنجاز المهمة الواحدة:

خدعوك فقالوا إن إنجاز عدة مهام في نفس الوقت يساعدك على إنتاج أكتر، ولكن الحقيقة هي أننا نؤدي بشكل أفضل عندما نركز في تنفيذ مهمة بعينها.

مهارة تقسيم المهمة الواحدة:

لكي تتمكن من تنفيذ المهام الأكثر تعقيدًا، فأنت بحاجة لتقسيمها إلى مهام أصغر، بحيث يصبح تنفيذها أكثر سهولة، فالشرائح أو القطع الصغيرة أخف في التنفيذ عن المهمة كاملةً.

مهارة الاعتماد على الأدوات المساعدة:

العالم يتقدم بسرعة وأصبح الآن هناك العديد من التطبيقات والبرامج التي تساعدك على إدارة وقتك بفاعلية وإنجاز، عليك إمتلاك مهارات التعامل معها واستخدامها لإدارة وقتك.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً