article comment count is: 0

5 أسباب وراء فشل جدولك الزمني باستمرار

لتنظيم الوقت أهمية كبيرة، ورغم أن معظم الناس يهملونه، إلا أنه يعتبر العامل الأساسي وراء نجاج المشاريع، سواء أن كانت عملية أو دراسية أو غيرها، لكن دائمًا ما تواجهنا مشكلة فشل كل جدول نضعه لنخطط عن طريقه إنجاز مشروع معين، ولكننا لا نعلم لماذا فشل ذلك الجدول؟

 تعرف معنا اليوم على أبرز 5 أسباب وراء فشل جدولك الزمني:

1- عدم تحديد الأهداف:

الجدول الزمني عدو للأهداف العامة، ولذلك فسيكون من المستحيل أن تطبق جدولًا زمنيًا مليئًا بالأهداف العامة، فلا تحدد المذاكرة، ولكن حدد نوعها بالضبط، ولا تحدد العمل، ولكن حدد نوعه وكيفية إنجازه، فالجدول الزمني الدقيق والمحدد يسهل تحقيقه مقارنة بلجدول العام، وذلك لأنك ستستغرق وقتًأ طويلًأ في تحديد نوع ما ستنجزه وكيفية إنجازه، وقت سيخصم بالتأكيد من الوقت المحدد للمهمة.

2- عدم حساب المدة الواقعية:

لإنجاز عمل معين يستلزم ذلك شيئين، العامل الأول هو الشغف، وهو عامل شخصي، والعامل الثاني هو الوقت لإنجازه، ولكن ليس معنى ذلك أن تحدد للمهمة وقتًا اعتباطيًا، أو فرضيًا، بدون دراسة فعلية للمهمة، فالأهم في وضع جدولك الخاص تحديد الوقت الفعلي الذي يجب أن يخصص للمهمة بشكل تقريبي، بدون زيادة حتى لا يؤثر ذلك على باقي المهام، أو بدون نقصان حتى لا تجد نفسك مجبر على أن تبدأ مهمة أخرى دون أن تكون قد أنجزت الأولى.

3- التأجيل:

ترتيب الوقت وتنظيمه لا يتم إلا بتحديد وقت محدد ومعين لكل مهمة، حتى الإضافات الترفيهية، ولذلك فأن أي تأجيل أو تغيير في تلك الأوقات سيدمر الجدول كاملًا، ولنتغلب على التأجيل يجب أن نعرف أسبابه، ودائمًا ما تنحصر أسباب هذا التأجيل في الملل، فالشعور بالملل هو الذي يترتب عليه الكسل والتأجيل وتعطيل الجدول الزمني.

طريقة التغلب على الملل تختلف من شخص لآخر، ولكننا يمكن أن نتفق على أن تغيير مكان العمل وأجواءه، ووجود دقائق مستقطعة للراحة والترفيه، وتغيير طريقة العمل أو المذاكرة، كلها طرق من شأنها التغلب على الملل، وبالتالي التأجيل، وتحافظ على تنظيمنا للوقت.

4- الاستجابة للسلبيات:

الآن أنت بصدد إنشاء جدول زمني جديد، نسخة جديدة من ضمن نسخ فشلت العديد من المرات، ولذلك ستواجه الآراء السلبية حول خطتك وجدولك ومدى فشلهما، أو مقولة “لا تفعل الشيء بنفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة”، ومن المهم ألا تنصت لتلك الآراء ولا تعيرها اهتمامًا، فالآراء السلبية تشغل حيز من التفكير يمكنك أن تتدخره لإنهاء العمل أو الدراسة، وهذا يشغل الوقت أيضًا، ولذلك فإن عدم الإنصات لتلك الآراء هو أفضل طرق إبعادها عن تنظيم وقتك وتقسيم دراستك وعملك.

 5- الهاتف المحمول:

تطبيق “فيسبوك” ابتكر خاصية يمكنك بها أن تعرف الوقت الذي قضيته متصفحًا إياه، ولكنني لا أنصحك بالاطلاع عليها، فستجد أرقامًا لن تصدقه، فترة كبيرة مقسمة على يومك تستخدم فيها الهاتف وتطبيقاته المختلفة ومواقع التواصل، ولذلك فإن قدرتك على الاستغناء عن الهاتف أثناء أداء مهمة معينة هو ما سيحدد إذا كنت ستنجزها أم لا.

بالطبع سيكون دربًا من دروب الخيال أن تنحيه جانبًا لعدد كبير من الساعات، ولذلك حدد له، أو لأي من الأشياء الأخرى التي تلهيك عن العمل والمذاكرة، وقتًا يمكن أن تسميه وقت الترفيه، وفي ذلك الوقت لا تلتفت إلى العمل والمذاكرة، إلا بعد انتهائه.

 تذكر دائمًا أنك تسابق الوقت، وسباق الوقت مثل أي سباق به العديد من الحواجز، وتلك الحواجز هي هذه الملهيات التي تعيقك عن إنجاز المهام التي تعمل عليها، والانتصار في ذلك السباق ليس فقط انتصارًا على الوقت، ولكنه سباق للنجاح أو الفشل في إنجاز ما تقوم به.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً