article comment count is: 0

في مكتبنا جرثومة.. احذر هذه المواضع في العمل

مخاوف وهلع يسود معظم سكان الكوكب الأزرق من الإصابة بفيروس كورونا المنتشر، والذي دفع بعض الدول لتعليق رحلتها الجوية من وإلى الصين، وقد قررت بعض الشركات الكبيرة مثل تويوتا وسامسونج وآبل إغلاق مصانعها.

في أرجاء مقر عملك أو مكتبك هناك مواضع وأسطح كثيرة قد تؤدي لنقل الفيروسات أو عدوى، تعرف عليها في السطور التالية:

• أزرار المصعد

يستخدم العشرات، إن لم يكن المئات، المصاعد بشكل يومي، وعدة مرات على مدار اليوم قبل أن تتاح لهم فرصة الوصول إلى مساحات العمل الخاصة بهم أو غسل أيديهم.

تجنب الاتصال المباشر مع أسطح المصاعد إذا استطعت، فكر في استخدام كوع اليد أو ظهرها بدلاً من الإصبع للضغط على الأزرار، أو استخدم منديل ورقي، وطهر يديك بعد كل استخدام للمصعد.

• جهاز بصمة الحضور والانصراف

الجهاز الذي يتعرض لأعلى مستوى من الكراهية في مختلف بيئات العمل، لا يكتفي هذا الجهاز برصد تأخيراتك وانصرافك المبكر، ولكنه أيضًا من أهم المواضع التي تنتقل من خلالها الجراثيم من شخص لأخر.

احرص بشكل يومي على تطهير يدك بعد عملية إثبات الحضور والانصراف، وقبل القيام بأي شيء.

• الهواتف ولوحات مفاتيح الكمبيوتر

تحتوي هواتف المكاتب المشتركة على أكثر من 25000 جرثومة لكل بوصة مربعة، يجب أن يتم توجيه المستخدمين إلى مسح الهواتف ولوحات مفاتيح الكمبيوتر keyboard باستخدام مواد التعقيم بعد استخدامها وبشكل دوري طوال اليوم من أجل تفادي انتقال الأمراض والإصابة بالجراثيم.

• مقابض الأبواب

تشكل مقابض الأبواب مكانا لتجمع الجراثيم والبكتيريا، بسبب لمس الكثير من الأشخاص لهذه الأسطح، والتعامل معها مثل التعامل مع أزرار المصعد حاول أن تعتمد على منديل ورقي معقم عند فتح الأبواب.

• سطح المكتب

يحتوي سطح المكتب على بكتيريا أكثر بحوالي 400 مرة من تلك الموجودة في المرحاض، عادًة لا ينظف الأشخاص مكاتبهم بالقدر الكافي والمساوي لاهتمامهم بنظافة الحمام.

لن نثير الرعب في داخلك، اطمئن فالكثير من هذه الجراثيم غير ضارة، ولكن تبيّن أن فيروس الإنفلونزا موجود بنسبة ثلث بالمائة على أسطح المكاتب، ويستطيع الفيروس البقاء على قيد الحياة على المكتب، والهاتف، ولوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر لمدة 8 ساعات، لذلك ننصحك بأن تقوم بتنظيف المكتب، والأدوات المشتركة.

• الحمامات

تُعتبر الحمامات جمهورية التلوث الاشتراكية الشعبية و”محطة نقل النفايات البيولوجية الخطرة” ، وهي واحدة من أكثر الأماكن الحاملة للجراثيم على الإطلاق.

الجراثيم على مختلف الأسطح تقريبًا؛ استخدم المناشف الورقية لإيقاف تشغيل الصنابير وإغلاقها، وإغلاق غطاء المرحاض، وفتح الباب قبل الخروج.

والآن بعد أن تناولنا الأماكن أكثر استيطاناً للجراثيم دعنا نلقي نظرة سريعة حول المهن الأكثر تعرضًا للجراثيم ونقل العدوى:

1. التدريس

هل تعلم أن المعلمين يتعرضون ستة أضعاف الجراثيم في مساحة عملهم مقارنة بالمحاسبين؟ذلك بسبب تواجدهم معظم الوقت في داخل الفصول المغلقة والمزدحمة.

ويسلم الأطفال الاختبارات والواجبات المنزلية للمعلمين، وخلال موسم الأنفلونزا، غالبًا ما يسلمون أيضًا جراثيم البرد والإنفلونزا.

2.العاملون بالبنوك

يمكن للمعلمين أن يمرضوا من الأوراق الجرثومية التي يسلمها طلابهم إليهم، بالنسبة إلى الصرافين في المصارف أو منافذ البيع، فإن الكثير من وظائفهم تتضمن التعامل مع القطع المتسخة من العملات من جميع أنواع العملاء.

الجميع يدرك تقريبا كيف يمكن أن تكون الأموال القذرة، والأشياء التي يمكنك العثور عليها على سطح العملات وتتراوح من الميكروبات إلى آثار المخدرات غير المشروعة وغيرها من أمور شبيهة.

3.الكيميائيون

قد تكون البكتيريا والفيروسات المعدية شيئًا نحاول تجنبه في حياتنا، لكن بالنسبة للعديد من علماء المختبرات، فهي جزء من المهمة.

الناس في مختبرات علم الأمراض يعملون مع المواد المصابة طوال الوقت، عليك أن تكون متأكدًا من أنك تتعامل معها بطريقة آمنة لتجنب الانتقال المباشر للفيروس أو الجراثيم لك.

4. عمال السباكة

سبق وأن ذكرنا أن الحمامات بمثابة جمهورية شعبية للجراثيم، فما بالك بالعاملين المخصصين للتعامل مع جراثيمك الشخصية التي تخلص جسمك منها! إنها حقاً مهمة صعبة.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً