article comment count is: 0

للرجال فقط.. 7 مواضيع تجنّب مناقشتها مع زميلات العمل

من الأمور المهمة في العمل معرفة ما هو جائز وما هو ممنوع حتى في الأحاديث الجانبية التي من الممكن أن تدور بينك وبين زملائك في العمل، حتى تحافظ على مهنيتك، ولا تتعرض لأي مواقف قد تكون محرجة.

ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة هي الأكثر تعقيدًا في مجتمعاتنا العربية، على الرجال أن يكونوا أكثر حذرًا وحساسية عند التعامل مع الزميلات في مقر العمل، مهما كانت بيئة العمل سلسة ومنفتحة، هناك حدود لا يجب عليك تجاوزها، إليك أبرز الموضوعات التي يُفضل ألا تفتحها للنقاش مع زميلتك في مكان العمل، أيًا كانت الظروف.

1-السياسة والدين والجنس

لا أحد ينكر أن أول ما خطر ببالك عزيزي القاريء عند قراءة هذا المقال كان الجنس، كأبرز المحرمات في عالمنا العربي، ليس فقط في العمل بل في كل مكان تقريبًا.

وبالطبع هو أحد الموضوعات الغير لائقة والتي لا يجوز التحدث فيها مع أي زميلة، حتى وإن كنت تعمل في دولة أجنبية أو مع زميلة أجنبية.

أما بالنسبة للدين، من الضروري ألا تنخرط في سؤال زميلتك أي تفاصيل دينية ولا تتحدث مثلًا عن سبب خلعها للحجاب أو ملابسها الغير ملائمة لمكان العمل، هذا ليس من شأنك وليس دورك، لا تتحدث عن أي تفاصيل تتعلق بالدين أو الحياة الروحية لزميلتك مهما كان فضولك، أو تُفكر بأن تُقدم لها مواعظ دينية، زميلتك تظل زميلتك مهما كان دينها أو كانت أفكارها لا تعجبك، لهذا من الأفضل أن تلزم الصمت حيال ذلك.

وبالنسبة للسياسة، فمن الأفضل عدم فتح هذا الحديث إطلاقًا، هو بالأساس أمر غير قانوني، ولكن حتى إن حدث قد يكون طريق لدخول المشاكل التي لا حصر لها بينكم، لا تتحدث عن مرشحك في الانتخابات أو عن حزبك المُفضل، وإن سألك أحد أترك لهم التخمين حتى لا تُصنف أو تدخل في مشاكل أنت في غنى عنها.

2- أمور الحياة الخاصة

سيعتقد أي شخص تتدخل في حياته أنك شخص متطفل وقليل الذوق، خاصة إن كانت زميلة، لهذا لا تتدخل أبدًا في الحياة الخاصة لامرأة؛ خاصًة إن كانت زميلتك في العمل، لا تسألها عن حالتها الاجتماعية أو عدد أطفالها أو عن وظيفة زوجها أو أي شيء آخر، كل ذلك تدخل سافر ليس من حقك أن تتحدث فيه.

3- النقد القاسي

من المهم ألا تنتقد أي زميلة، خاصًة إن لم تكن في منصب أعلى منها، وليس هناك ما يدعوك لتقييمها، كأن تكون رئيسها مثلًا.

لا تُخبرها إن أدائها كان سيئًا أو تنتقد شيئًا ما فيها، ما لم يوجه لك أحدًا سؤالًا مباشرًا، وحتى وإن حدث لا تقول أراء قاسية أو لاذعة، فقط ألتزم الحياد إلا إن اضطررت للتعليق.

4- كم يُكلف هذا الشيء؟

من الأشياء الغير لائق التحدث عليها مع زميلاتك أيضًا هي تكلفة الأشياء التي تمتلكها، بمعنى لا تجعل العمل فرصة للاستعراض أيًا كان شكله؛ لأن العمل ليس مكانًا مناسبًا لذلك، أما إذا سألتك إحدى زميلاتك عن سعر هاتفك المحمول أو سيارتك أو حتى دروس اليوجا التي تحضرها أعطيها عنوان الموقع الذي يُقدم تلك الخدمات لتعرف هي بنفسها أو أخبرها بأنك لا تتذكر، وتذكر دائمًا أن العمل ليس مكانًا لذلك.

5- طفولتك وخططك الأسبوعية وبطولاتك

هناك إتيكيت وأصول من الأفضل الالتزام بها حتى تحقق أعلى قدر من الاحترافية في مكان العمل، من هذه الأمور الحديث عن الحياة الشخصية، فلا تترك ساعات عملك لتتحدث عن طفولتك وكيف عشت، لا أحد يهتم بهذه الأمور، ولا أحد يريد حتى أن يعرف عدد المناسبات التي تحظى بها هذا الأسبوع، أترك كذلك الحديث عن بطولاتك الشعبية والمواقف التي شعرت فيها أنك لا تُقهر.

كل هذه الأحاديث ليس لها قيمة أو ضرورة داخل العمل، ما لم تتحدث بشكل عابر عن إحداها ولسبب ما، إنما الاستغراق في التفاصيل في هذه الأشياء، التي لا تهم أحدًا سواك، ليست بالأمر اللائق.

6- النكات المسيئة

من الضروري أن تَحذر من كل ما تقول حتى وإن كانت مزحة تريد بها تلطيف الأجواء، أنتبه جيدًا لكل ما قد تتفوه به واحذر من مضمون كلماتك فقد يحتوي على نوع من العنصرية أو التمييز مثل الحديث عن بشرة أحدهم السمراء أو مشجع نادي ما أو عن شيء قد يُعتبر تلميح لأحد زملائكم الفعليين في العمل، أحذر تمامًا من هذه الأمور، حتى لا يكرهك الجميع.

7- التحدث بسوء عن أحد الزملاء

ذكر شخص آخر أو زميل في محادثة بينك وبين زميلتك بسوء، هو أمر غير مقبول على الإطلاق، لا تتحدث بسوء عن زميل/ة عملت معه/ا، ولا تتحدث عن أحد قدر الإمكان لأن الكلام قد يعود لصاحبه وتقع في مشاكل لا حصر لها. كما لا تُخبر زميلتك أنك أفضل من غيرك أو تذم مديرك حتى، كل هذه الأشياء تسيء من صورتك أمامها ليس إلا.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً