article comment count is: 0

اعمل بذكاء أكبر وجهد أقل.. لماذا؟

تواجهنا جميعا مشكلة عدم التوازن بين الحياة الشخصية والحياة العملية، ونجد أنه يجب علينا أن نعمل بشكل مكثف لتطوير أنفسنا وإثبات مكانتنا، ولكن يكمن حل هذه المعضلة في جملة “اعمل بذكاء أكبر وجهد أقل”.

من خلال التجارب المختلفة اتضح أن العمل بذكاء وليس بجهد كبير يؤدي لتعزيز القدرة والطاقة للموظف، كما أنه سيزيد من خبرته، وبالطبع سيساعد على تعزيز قوة حياته الشخصية والفصل بينها وبين الحياة العملية.

توفير الوقت

العمل بذكاء وبجهد أقل يوفر على أي موظف الوقت الذي سيبذل فيه هذا الجهد، كما أنه يوفر طاقته بشكل كبير، وذلك لأن العمل بذكاء ينجز العمل بشكل أفضل وأسرع، مما سيساعد الموظف في استثمار ذلك الوقت والمجهود في حياته الشخصية أو في إنجاز مهام عملية أخرى أو حتى في تطوير ذاته وفكره لاستثمار العقل في العمل والمهام الأخرى القادمة.

تطور أسرع.. راتب أفضل

العمل بذكاء يجعل ذهن الموظف حاضرًا بشكل دائم بخصوص العمل، ويتيح له الحلول المبتكرة لكل المشكلات والمهام، كما أنه يجعله يبحث بشكل مستمر عن الحلول الذكية التي لا تستغرق وقتا، ذلك هو ما يجعل سمعة الموظف في سوق العمل جيدة يتحدث عنها الكثيرين، وهو ما يساعده أيضا في تطوير نفسه ومواكبة التحديثات باستمرار، مما يجعل عمله القادم شبه مضمون، ومما يعزز من اسمه الوظيفي بين الأوساط العملية.

رغبة مستمرة في تطوير الذات

كما أن العمل بذكاء والاستغناء عن بذل الجهد الكبير يجعل الموظف يشعر بمسئوليته تجاه عقله، فهو الآن يعلم أن عقله هو مصدر رزقه، ولذلك عليه تطويره، مما يساعده على اتخاذ قرارات كثيرة مثل البحث عن أفضل الحلول الممكنة للمشكلات، والبحث أيضا عن الدورات التدريبية المتخصصة في مجاله، واستكشاف أحدث الأساليب والتكنولوجيا المتعلقة بعمله، والاعتماد عليها في المستقبل للحفاظ على العمل بشكل ذكي وسريع طوال الوقت، مما يعزز أيضا اسم الموظف وسمعته في سوق العمل.

استحسان المديرين

الموظف الذي يعتمد على ذكائه أكثر من جهده ينجز المهام بشكل سريع وبجودة عالية على حد سواء، مما يلفت نظر مديريه إليه، ومما يجعله يتقرب عمليا إلى مديريه، وهو تقرب مشروع جدًا، وفي هذه الحالة فإن هذا المدير عندما يبحث عن عمل آخر أفضل له سيحرص على تواجد ذلك الموظف معه في نفس المكان، لأنه أصبح يعتمد عليه في الكثير من المهام، وأصبح بينهم رابطا ذهنيا في العمل يجعل الطرفان شاعرين بالراحة.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً