article comment count is: 0

بين الإفطار والسحور.. إنتاجيتك على المحك

رمضان هذا العام قد يبدو مختلفًا بسبب الأزمة العالمية لفيروس كورونا التي أثرت على طبيعة وشكل يومنا خاصة للموظفين، وأجبرت معظمنا على العمل من المنزل، ورفعت شعارات “ابقى في منزلك.. ابقى آمنا”.

ومع اختلاف النظام الغذائي اليومي الذي يحدث في رمضان نجد أنفسنا عرضة للكسل في العمل، وخاصة أن العمل في رمضان هذه المرة سيكون من المنزل، وقد يكون هذا شيئًا إيجابيًا لمن يستطيعون معرفة توقيت عملهم الأنسب، هل هو أثناء فترات الصيام أم بعد الإفطار، ويمكن أن يكون نقمة للذين لا يعرفون.

لمن يعاني من الكسل وعدم القدرة على العمل، يجب أن يراجع عاداته الغذائية على مدار اليوم في رمضان.

الإفطار:

الإفطار هو أهم وجبة في رمضان، وأهم وجبة أيضًا بالنسبة للذهن، وأكثر الأوقات التي تسبب عاداتها خللًا في إنتاجية العمل، فالضغط على الجسم بالكثير من الطعام هو ما يسبب الكسل للجسد وبالتالي الذهن.

النصيحة الفعالة هنا هو البدء ببعض المقبلات الخفيفة مثل السلطات أو التمور والمكسرات، ثم القيام ببعض الحركة الجسدية، مثل الصلاة أو القيام بتمرين رياضي خفيف، ثم بعد ذلك يمكن تناول الطعام.

هذه الطريقة تعزز الشعور بالشبع،وتقلل الشعور بالنعاس أو الكسل بعد الطعام، ويعزز حيوية الذهن بشكل سليم.

السحور:

الطعام المتزن المتنوع من حيث العناصر الغذائية هو ما يجعل الجسم يكمل بمستوى طاقة جيد طوال فترة الصيام، ولذلك ففي وجبة السحور يجب التنويع بين الأطعمة التي تعطي إحساس الشبع لوقت أطول، والتي تمد الجسم والذهن بالعناصر اللازمة للصمود لوقت أطول، مما يحافظ أيضًا على الإنتاجية في العمل.

ما بين الإفطار والسحور:

يجب الحذر من تلك الفترة في يومك، بين الإفطار والسحور، فعليك بتنظيم ما تتناوله خلال هذا الوقت وعدم الاندفاع والتهام كل ما يقابلك.

هذه الفترة هي أكثر الفترات التي نقوم فيها بعادات سيئة، ولذلك يجب أن نحافظ على رغبة معتدلة في تناول الطعام، عن طريق التقليل من الكميات التي نتناولها من أي مقبلات أو حلويات، فتناول السكريات أو المخللات بإفراط سيدفعك لتناول المزيد من الطعام.

المياه:

في رمضان تلازمنا عادة شرب المياه بكميات كبيرة في فترة ما بين الإفطار للسحور، وهذا مهم بالطبع، ولكن الخطأ هنا هو شرب المياه بكميات كبيرة دفعة واحدة، وعدم تقسيم كميات المياه على فترة الإفطار، خاصة في فترة بداية الإفطار.

حتى لا نرهق المعدة والجسد ككل يجب تقسيم كميات المياه على فترات ليست متقاربة حتى لا نصاب بالتوعك ونستطيع العمل.

السكر:

الجسم يحتاج إلى جرعات معتدلة من السكريات خلال فترة الإفطار، ليحافظ على طاقته، ونشاط الذهن طوال فترة الصيام، ولكن يجب تناول السكريات على فترات متباعدة ويفضل أن تكون من الفاكهة أو التمور حتى يحصل على ما يكفيه من مواد تدعمه في العمل طوال فترة الصيام، ولا تصيبه بالإرهاق في فترة الإفطار.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً