article comment count is: 0

الآن.. يجب عليك الإصرار على طلب إجازة من العمل

تتغنى الشركات متعددة الجنسيات والشركات المحلية الكبرى بضرورة الحفاظ على التوزان النفسي وضغط العمل، لكن تبقى تلك مجرد أمنيات لا تخرج إلى حيز الواقع، تبقى على ألواح المحاضرات ولا تغادرها.

على أرض الواقع يعاني الموظف من ضغط مستمر نتيجة العمل لساعات طويلة، ويصل الأمر أحيانًا إلى العمل في الإجازات الأسبوعية، مما يؤثر سلبًا على علاقاته الأسرية والشخصية وكذلك على صحته النفسية وصحته العامة، إليك 5 حالات يجب فيها الإصرار على إجازتك.

1. شعور عام بالكسل

مهما طالت ساعات نومك تستيقظ بجسد منهك، لا يقوى على النهوض من الفراش، هذا لا يحدث بسبب ساعات نومك القليلة، يحدث نتيجة الضغط العصبي والإجهاد العام، أنت تحتاج إلى إجازة تبتعد فيها عن هاتفك المحمول والكمبيوتر الشخصي، والاستمتاع بوقتك في هوايتك المفضلة.

2. علاقاتك الشخصية ضعيفة

لا يجب أن يأتي العمل والتفوق فيه على حساب حياتك الشخصية سواء كنت متزوج ولك أبناء أم لا، في جميع الأحوال سينتهي العمل أو تترك شركتك وسيتبقى فقط علاقاتك الشخصية.

إذا شعرت بأنك بعيد عن عائلتك وأصدقائك منذ مدة طويلة، فذلك يعني أن عملك يلتهم وقتك بشكل منتظم، وهو ما يجب أن يتوقف لعدة أيام، تعود بعدها لتحاول تنظيم وقتك على أمل ألا تغرق نفسك في نفس الدوامة مرة أخرى.

3. عصبية زائدة

واحدة من الأعراض المعتادة لضغط العمل وانهيار الحالة النفسية، الغضب الشديد من أتفه الأمور، قد يظهر الأمر في العمل مع الزملاء، أو في المنزل مع عائلتك.

يجب أن تحافظ على الرياضة كعادة يومية أو حتى أسبوعية، لكن في نفس الوقت تحتاج إلى الابتعاد لعدة أيام عن ضغط العمل وطلباته المستمرة.

4. إدمان العمل:

قد يبدو لك الأمر عكس الشعور بالكسل، الرغبة المستمرة في العمل دون الحصول على راحة، تفضيل العمل على التجمعات الأسرية وتجمعات الأصدقاء وحتى على الترفيه الشخصي وممارستك هوايتك الشخصية التي تعودت عليها.

تلك الحالة تعني بوضوح الاحتياج إلى إجازة للخروج من هذه الدائرة المستمرة، وقت مستقطع حتى تعود حواسك لسابق عهدها، وتستطيع تقدير الوقت المناسب للعمل والتعرف على الوقت المناسب للراحة.

5. الاحتراق المهني:

هي النتيجة المباشرة لإدمان العمل، تعمل كثيرًا لساعات ممتدة وأيام متتالية دون أن تنهي المهام المطلوبة منك، وهو ما يضعك تحت ضغط مضاعف، ويجعلك تشعر بأنك مقصر.

لن يقتصر الأمر على هذا فقط ستبدأ في مقارنة حالك بمن حولك، وتراهم وهم يقضون ساعات أقل وينجزون أعمال أكثر، تدخل في دائرة مفرغة من الشعور باليأس وعدم الرضا، وهو ما يجعلك تشك في قدراتك وبالتأكيد سبب الكثير من المتاعب النفسية والصحية بطبيعة الحال.

سلامة جهازك العصبي مسئوليتك، حماية نفسك من ضغوطات العمل تبدأ منك وليس من الشركة أو المؤسسة التي تعمل بها، يجب أن تأتي صحتك في المقام الأول حتى وإن كنت تدير عملك الخاص.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً